الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011

ت فتحه تَ ...تبقى إيه؟ !!!!!




تَ تجديد : لأفكارنا التى اهترأت ومسلّماتنا التى بليت وأخلقت حتى صار ترقيعها مستحيلا.
(مصر أم الدنيا ، نحن نتاج حضارة السبعة آلاف سنه ، نحن أصحاب الرياده فى الوطن العربى !!!! واحنا اللى دهنّا الهوا دوكو ...ها ها هااااى !!!  أمّال تونس وليبيبا الحال عندهم إيه؟يا عم بلا..... )

تَ تربية  : لأجيالٍ ما زالت فى مرحلة الطفولةِ الأخلاقيه ، لا يُلزِمُها بقيمٍ أو أعراف سوى مخافة العقاب أو التشهير
 ولا بد من إخضاعها لعملياتٍ زرع ضمير دقيقه وترقيع لقرنية البصيره.
(كم عدد الذين خالفوا قوانين المرور أو بنوا طوابق مخالفه منذ الانفلات الأمنى؟ ما هو ارتفاع أكوام الزباله على أوِّل شارعكم؟ ومخلّفات المبانى؟)
  
تَ تنوير: لعقول غابت فغُيِّبت (بضم الغين وكسر الياء) فانغلقت فغرقت فى ظلام مفاهيم معيبه متحجره و اكتست بثقافةٍ ممسوخة الهويه أو ضحلة المرجعيه لا يُرجى وهى على حالتها المزدوجة تلك أن يلمع لها ألق  أو يومض لها برق.  
(نحن نستورد من الغربيين بيتزاهم وموسيقاهم وكاجوَلتَهم – المصدر من كاجوال يعنى-  بينما نلعن سياساتهم وربوية اقتصادهم وتدخلهم فى شئوننا ثم  نستخدم أحدث وسائل التقنية التى اخترعتها عقولهم لنخرج فى الميادين ثورةً على عملائهم  مطالبين بتطبيق ديموقراطيتهم ونهيّص فى الإنتخابات بشعارات  ليبراليتهم أونلوِّح برايات ديننا !!!  حد فاهم حاجه؟ هويتنا إيه بس يا ناس؟ جنسنا إيه؟ ) 

تَ تمريض:   لجراح أمةٍ صرعتها طعنات القهر والقمع وأضعفت مقاومتها  أورامٌ سياسيّه خبيثة نبتت شيطانيةً فى تربةٍ دنسةٍ قوامها التفريط و الخسة والخيانه .
(ألّلا صحيح فين تهمة الخيانه العظمى؟ ومين اللى ح يُـتّهم بيها؟ الشهداء؟ واللا أمّهاتهم؟ واللا أنا وانت و ... يا جدع؟)

تَ تنظيف : لكل "الكراكيب" من فوق أسطح بيوتنا وأركان أفنيتنا ومداخل منازلنا ومناورنا وشرفاتنا التى لا تدل إلا على ما بداخلنا من تراكمات نفسية و إجتماعيه معقدة عقيمه و موروثات أعراف وعادات بغيضه تحول بيننا وبين أى رقىّ أو سمو فى مواكب التطوُّر الحضارى.
(لسّه فيه ناس بتتكلّم فى شَبكه ونجف وتنجيد !!! لسّه فيه ناس لها نفس –بفتح النون والفاء وكسر النِّفس- بتفضّل وتتمنّى تعيين الحكومه !!! آه واللهِ ... ولسّه فيه ناس قادره تنفخ نفسها وتتكبّرعلى الناس وتتفشخر عليهم !!! ولسّه فيه ناس  عندها أمل الواد يجيب فى الثانويه العامّه مجموع الطب!!!!!)

إحنا مين؟ والله بتكلِّم بجد ...... إحنا مين واللا  الأصح إحنا إيه؟ إيه الإعجاز النفساوى الشخصاوى ده؟
طب نعمل إيه؟ما احنا ما ينفعش نسكت على كده!!!!
نحتاج أولا أن نعلم إلى أين نريد أن نمضى قبل أن نشد الرحال إلى أى اتجاه، فالأمر لا يحتمل ... وليست هناك هوةً أكثر سُحقاً مما قد وصلنا   إليه بالفعل.  
من نحن؟ وماهى عيوبنا؟ أين هى مناحى القوة والتميُّز فى تكويننا؟ وكيف نستثمرها فى أولادنا؟  وعلى رأى سى شيكسبير (اللى برضه طلّعناه عربى أصله شيخ كبير!!!)
To be or not to be, that is the question, of the Middle EEEEEAAAAASTل,
والحتّه الأخيره بتاعة السادات الله ... يرحمه برضه!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق